تمرينات

أصابت الكثير من الرياضيين.. تعرف على أسرار العضلة الضامة

السبت , 04 أغسطس 2018 06:29 م

العضلة الضامة هي الخامسة من العضلات التي توجد في الجهة الداخلية للفخذ، وسميت بهذا الأسم لأنها تضم الفخذ إلى الداخل، والعضلات الخمس التي تتكون منها الضامة تكون موصولة من أحد أطرافها بعظمة الحوض من الجهة الداخلية، أما من الجهة الأخرى فإن العضلة موصولة بعظمة الفخذ.


أسباب الإصابة بالعضلة الضامة؟

1- الضغط على العصب المغذي للعضلة مما يتسبب في حدوث ضعف في الإشارة وبالتالي خلل في حساسية الأنسجة مما يؤدي إلى ضعف الحركة بها.

2- التهاب الكيس الزلالي لعضلات الفخذ ويحدث نتيجة التهيج المتكرر للعضلة القابضة أثناء آداء أنشطة تكون معتمدة على العضلة الضامة.

3- التهابات عظمية.

4- درجة الحرارة في الأجواء الحارة تزيد من نسبة الإصابة بالعضلة الضامة.

5- كما يمكن أن تؤدي الإصابة الى بعض الآثار الميكانيكية مثل:

• المدى الحركي للمفصل يقل مما يؤدي لحدوث آلام بالعضلة.

• الإجهاد في العضلة والذي ينتج عن الضعف في العضلة.

• حدوث خلل في التوازن بين قوة العضلة الضامة والمباعدة.

• حدوث نقص في ليونة العضلة والأوتار.

• فيما يخص الرياضيين وهم الأكثر إصابة بآلام وإصابات العضلة الضامة فإن الانقطاع عن التدريبات والتمارين يمكن أن يتسبب في الإصابة بالعضلة الضامة.. ومثال على ذلك إصابة اللاعب المصري الشهير محمد صلاح.

الأعراض

يصاحب الإصابة بالعضلة الضامة الشعور بالألم في أعلى الجزء الداخلي من الفخذ , عادة يكون الألم بشكل بسيط و لكن عند الحركة او التمارين و بخاصة الخاصة بفتح الرجلين و إعادة ضمهما يزيد الألم.

التشخيص

يعاني المصاب بالعضلة الضامة من مشكلة الخطأ في التشخيص نظرًا للتشابه أو الخلط مع بعض الأمراض الأخرى كالدوالي والصفاق, لذا فإن التشخيص يعتمد بشكل مباشر على خبرة الطبيب وللتأكد من التشخيص ودقته يمكن اللجوء لأشعة الرنين المغناطيسي أو الموجات فوق الصوتية.

العلاج

1- إراحة العضلة في بداية الإصابة وعدم إجهادها بأي ضغط.

2- استخدام الكمادات الباردة أو الثلج حيث تعمل الكمادات على التخفيف من الورم إن وجد أو منعه.

3- رفع الطرف السفلي الذي حدثت به الإصابة بزاوية مقدارها 45 درجة.

4- يمكن أن يتم تناول المسكنات ومنها مسكنات الباراسيتامول.

تمثل تلك الخطوات أحد أجزاء المعالجة أما الجزء الثاني

فهو العلاج الطبيعى والتأهيل

1- أن تستعيد العضلة قوتها والتوازن بين قوتي العضلة الضامة والمباعدة.

2- العمل على استعادة قوة عضلات الساق بشكل عام .

3- القدرة على استعادة المدى الحركي لمفصل الفخذ بشكل تدريجي وفقًا للبرنامج العلاجي.

4- المستوى الوظيفي للعضلة يتم استعادته وكذلك لعضلات الفخذ ومفصل الفخذ بحيث يعود إلى مستواه الطبيعي.

5- الوقاية من تكرار الإصابة بقدر المستطاع.

إن البرامج العلاجية والتأهيلية المتبعة في علاج العضلة الضامة تنقسم لمجموعة من المراحل او المعالجات تبدأ منذ بداية الإصابة للوصول إلى الأهداف المرجوة من البرنامج.

التمارين العلاجية

عادة فإن المصاب بالعضلة الضامة يحتاج إلى إتباع بعض التمارين التي تساعد في عملية المعالجة وهي نوعان من التمارين..

1- تمارين لتقوية العضلة: تتم لعضلات الحوض وأسفل البطن والفخذ وتتم دون وضع أثقال أو الضغط على العضلة، وتتم والمصاب مستلقي أو جالس في البداية ثم مع التقدم في المعالجة تزداد قوة التمارين وتتطور.

2- تمارين زيادة التوازن والتناسق الحركي:  تأتي في المرحلة الأخيرة للمعالجة وتخص العضلة الضامة فقط.

ويتم اتباع التمارين الرياضية عادة بعد ظهور تحسن في الشعور بالألم و يجب عدم التعجل في العودة إلى النشاط الرياضي إلى بعد التحسن التام.

يجب أن نعرف وبشكل أكيد أن العضلة الضامة لا تحتاج إلى التدخل الجراحي وهي تحتاج لمعالجتها إلى فترة من 6 أسابيع إلى 8 أسابيع، كما يجب الامتناع عن الممارسات العلاجية الخاطئة مثل إعطاء الحقن الموضعية في العضلة وهي من مادة الكورتيزون وتؤدي في النهاية الى ضعف وتر العضلة أو القضاء عليه تمامًا.