هو عنصر كيميائي رقمه الذري 34 ورمزه الكيميائي Se، وهو مادة ضرورية للجسم ومضاد للأكسدة، حيث يتسبب في نقصه زيادة نسبة التعرض للسرطانات، وهو عنصر طبيعي معدني من العناصر التي تتوزع على نطاق واسع في الطبيعة في معظم الصخور والتربة.
ويلعب السيلينيوم دورًا في عمل الغدّة الدرقية وفي كل خلية تستخدم هرمون الغدة الدرقية، كما أنه قد يمنع مرض هاشيموتو والتي يتم فيها مهاجمة خلايا الجسم للغدة الدرقية.
مصادره في الغذاء
يوجد السيلينيوم في اللحوم والحبوب، ويمكن الحصول على السيلينيوم من المكسرات وخميرة البيرة والبروكلي والأرز الكامل والدجاج ومنتجات الألبان والثوم والبصل والكبد والعسل الأسود وسمك السلمون والتونة والأغذية البحرية والخضراوات وجنين القمح والحبوب الكاملة.
ومن الأعشاب التي تحتوي على السيلينيوم: الشطة والبابونج وبذور الشمر والحلبة والثوم والجنسنج والبقدونس والنعناع وغيرها.
وأفضل مصادره المكسرات وبخاصة الجوز البرازيلي، وكذلك حبوب الفطور (السيريل)، والأطعمة البحرية والثوم والبيض، ومطلوب للنساء الحصول على 75 ميكروجرام يوميًا من السيلينيوم، أما الإفراط منه قد يسبب التسمم.
فوائده
السيلينيوم هو أحد مضادات الأكسدة الهامة للجسم، يقاوم الشوارد الحرة، ويصلح الخلايا التالفة، وقد أظهرت الدراسات أن السيلينيوم يلعب دورًا مهمًا في حماية الجسم من مجموعة من أمراض السرطان منها سرطان الجلد، ويقلل الإصابة به بنسبة %60 وله العديد من الفوائد، منها:
1) يعمل على تقليل أكسدة الدهون، وهو بذلك يحمي جهاز المناعة عن طريق منع تكون الشقوق (الشوارد) الحرة التي يمكن أن تسبب تلفا وآثارا مدمرة بالجسم.
2) ويعمل بالتعاون مع فيتامين E للمساعدة على إنتاج الأجسام المضادة والمساعدة في المحافظة على سلامة القلب والكبد.
3) يقي من تكون أنواع معينة من السرطان.
4) يوجد ارتباط قوي بين نقص عنصر السيلينيوم والإصابة بالسرطان وأمراض القلب. كما أن هذا النقص يكون مصحوبا بالإعياء وضعف النمو وارتفاع مستويات الكولسترول والإصابة بالعدوى وتدهور الكبد والبنكرياس والإصابة بالعقم.
5) يحتاجه الجسم بكميات ضئيلة لكنه ضروري لأداء البنكرياس لوظائفه ومرونة الأنسجة، وعند إضافته إلى فيتامين E والزنك، فإنه قد يخفف حالة تضخم البروستاتا.