تمرينات

7 أخطاء شائعة تحدث أثناء ممارسة تمارين كمال الأجسام

الإثنين , 27 ديسمبر 2021 02:30 م
تمارين

يومًا بعد الآخر تنتشر وتتزايد ممارسة الشباب لرياضة كمال الأجسام، أيًا كان السبب سواء الرغبة في ممارستها للمنافسة على البطولات، أو من أجل نحت لتصبح أكث جاذبية، إلا أن هؤلاء الشباب يرتكبون بعض الأخطاء الشائعة التي تمنعهم من الحصول على النتائج المرجوة في وقت مثالي.

التقرير التالي يوضح ابرز الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الشباب أثناء ممارسته لرياضة كمال الأجسام:

1. ممارسة تمارين تستهدف الجسم كله

على الشخص المبتدئ أن يجري التمارين التي تستهدف كل أجزاء الجسم في زيارة واحدة للجيم، حيث أنه يحتاج إلى نشر التمرين على مساحة أكبر من العضلات للوصول إلى تردد وكثافة التمرين المطلوبة.

وإذا كنت من الأشخاص الذين قطعوا شوطًا في رياضة كمال الأجسام فأنت بحاجة لتطوير عضلات عينية وجزئيات أكثر دقة، لذا يفضل أن تخصص التمرين كله لمنطقة معينة وتقوم بكافة التمارين التفصيلية لها.

لذا يمكنك أن تقوم بتقسيم التمرين إلى جزئين تتناوب عليهما، حيث يعمل:

الأول على تمرين عضلات الجزء الأعلى من الجسم.

الثاني يختص عضلات الجزء الأسفل.

إمكانية أخرى هي أن تقوم بتخصيص 3 أيام، بحيث يكون:

 

الأول مختصًا بالصدر والبطن.

الثاني مختصًا بالذراعين والأيدي.

الثالث مختصًا بتدريب الساقين والأقدام.


2. فترات الراحة

ربما كنت تلتقي في الصالة الرياضية بالأصدقاء، أو تحرص على مشاركة صورك أثناء كمال الأجسام في الصالة على شبكات التواصل، إلا أن هذه الدردشات قد تأخذ منك وقتًا ذهبيًا وتحد من استفادتك من الجهد الذي قمت به.

يجب ألا تطول فترة الاستراحة أكثر من 60 ثانية بين التمرين والاخر، وذلك لأن العضلات يجب أن تحافظ على مستوى أدنى من التوتر أو المقاومة للجهد.


3.تغيير نظام التمرين

في الحقيقة تحتاج العضلات إلى فترة 6 دورات تدريبية على الأقل حتى تستفيد من تمرين كمال الأجسام، عندما تقوم بتغيير التمرين بوتيرة مرتفعة فأنت بالتالي تضر بمدى استفادة العضلة منه.

في المقابل البقاء على نفس التمرين ونفس الأوزان لوقت طويل يجعل العضلة تقف عند حد واحد، فتحتاج العضلات دائمًا لزيادة القوة كي تزيد مقاومتها وبالتالي تبني نفسها ويزداد حجمها وينصح عادةً بممارسة النظام التدريبي لمدة شهرين ثم دراسته من جديد وتغييره.


4. تدريب الجزء العلوي فقط

ربما كنت قد التحقت في القاعة الرياضية هادفًا التخلص من دهون البطن وراغبًا في تضخيم عضلات الذراع والصدر، إلا أن ذلك لا يعني أن تقوم بتدريب الجزء الأعلى من جسمك وإهمال الأسفل.

ببساطة إن كنت ستقوم برفع الأثقال فأنت بالطبع ستحتاج ساقيك كي تنجح في الوقوف خلال الرفع، هذا عدا عن الناحية الجمالية فالجمال بتناسق الجسم لا بضخامة بعض العضلات.


5. المكملات الغذائية

نستطيع الاستقاء من اسمها أن المكونات الغذائية هي عبارة عن ملحق يتم إلحاقه بالغذاء الطبيعي الذي عليك تناوله، مع العلم أنه لا يوجد مكمل غذائي سحري يقوم بمهمة نفخ وتضخيم العضلات وكمال الأجسام بشكل مباشر، حيث أن النظام الغذائي المدروس والمتنوع هو الأفضل للتمرين لأنه يجيب الجسم على احتياجاته ويوفرها.

حتى إن كنت مبتدئًا عليك الامتناع عن تناول المكملات الغذائية إلى أن تمضي 3 شهور من التدريب، حيث يتعلم جسمك في هذه المرحلة كيفية بناء العضلات بشكل ذاتي، ثم تباشر بإعطائه المكملات البروتينية.


6.عدم الاهتمام بالتوازن

إن تدريبات بناء العضلات وخصوصًا تدريبات رفع الأثقال تحتاج إلى الحذر جيدًا والحرص على التحرك بشكل دقيق ومدروس خلال التمرين، أي انحناء بسيط خلال رفع الأثقال قد يؤدي إلى نتائج كارثية على العمود الفقري أو مفاصل الجسم ككل، هذا بالإضافة إلى خط وقوع الثقل على عضلات لم تبن بما فيه الكفاية بعد فيؤدي لإجهادها وتمزقها.


7. التمرين اليومي لنفس العضلات

إن وجود يوم راحة للعضلة هو أساس عملية بنائها، حيث أنها تحتاج إلى الوقت حتى تحصل على القدر الكافي من الاستشفاء بعد الجهد الذي بذلته، فيتم ذلك من خلال بنائها وزيادة حجمها وكمال الأجسام.

وبالتالي تمرين العضلة بشكل يومي سيؤدي إلى إجهادها ومنعها من كسب الحجم كما يجب، هنا نذكرك أن تقوم بتقسيم التمارين للجزء العلوي والجزء السفلي وبالتالي التناوب بالأيام على ممارسة الجزئين.