هناك بعض الأوقات التي يضعف فيها الشخص أمام نوع ما من الأطعمة، مما يدفعه لالتهام حجم أكبر من المعتاد ما يترتب عليه زيادة فرص التعرض للإصابة باضطرابات ومشكلات عديدة في الجهاز الهضمي، بخلاف الخوف من أن يتسبب ذلك في افساد البرنامج الغذائي الذي يسير عليه.
موقع "webmd" يكشف في التقرير التالي ، أبرز العادات التي يجب اتباعها بعد الإفراط في تناول الطعام، وفقًا لما ذكره.
يساعد المشى على تحفيز عملية الهضم، وتنظيم مستويات السكر في الدم، كما أن ممارسة رياضة ركوب الدراجة بشكل بطىء يزيد قدرة المعدة على تخزين العناصر الغذائية الصحية والتخلص من الأخرى، فضلًا عن اتلشعور بالراحة.
2- شرب الماء
يساعد الحرص على تناول كوب من الماء بعد كل وجبة على تخليص الجسم من المستويات الزائدة من الملح، الذي يمكن أن يحصل الجسم عليه من الإفراط في تناول الطعام.
وإضافة إلى ذلك، يساهم الماء في منع الإصابة بالإمساك، والحفاظ على رطوبة الجسم.
3- تجنب المشروبات الغازية
أكدت الدراسات أن المشروبات الغازية ليست الحل الأمثل بعد الإفراط في تناول الطعام، حيث أنها تتسبب في إدخال كمية كبيرة من الغازات إلى الجهالز الهضمي، ما يزيد الشعور بالانتفاخ، وعلى الرغم من التجشؤ، قد تستمر كمية من الغازات في المعدة.
4- عدم الاستلقاء
ينصح بعدم الاستلقاء بعد الإفراط في تناول الطعام، حيث يتسبب ذلك في احتفاظ الجسم بالسعرات الحرارية التي تم الحصول عليها من الأطعمة المتناولة.
5- ممارسة الرياضة
الحرص على ممارسة الرياضة بشكل دوري مثل رفع الأثقال، وكرة السلة من شأنه المساعدة بشكل كبير على الوقاية من اضطرابات الجهاز الهضمي بع الإفراط في تناول الطعام،ولكن من الأفضل الانتظار لمدة 3 إلى 4 ساعات على الأقل بعد تناول وجبة دسمة، من أجل حرق أكبر عدد من السعرات الحرارية، وتنشيط عملية التمثيل الغذائي، ومنع الإمساك، والتحكم في الحالة المزاجية.