تعد السوائل ضرورية جداً للمحافظة على ترطيب الجسم وأداء وظائفه بشكل سليم، خاصة في فصل الصيف، وكشفت دراسة للجمعية الألمانية للتغذية، إنه يمكن الاستدلال على نقص السوائل بالجسم من خلال بعض العلامات مثل: التعب وضعف التركيز والصداع والإمساك وتراجع القدرة على بذل المجهود البدني.
وأوضحت الجمعية أنه ينبغي تجنب هذه المتاعب من خلال شرب السوائل على نحو كاف بمعدل لا يقل عن 1.5 لتر يوميا، مشيرة إلى أنه ينبغي أيضا تناول الأغذية الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار والطماطم والفراولة.
وشددت الجمعية الألمانية للتغذية على أنه إذا حصل الجسم على كمية كافية من الماء قبل التمارين الرياضية فإنه لا يحتاج لأي سوائل لمدة ساعة تقريبا.
وعند ممارسة الرياضة لفترة أطول، فيجب حينئذ شرب السوائل خلال هذا الوقت، ويفضل مع رياضات مثل الجري أو ركوب الدراجة أن تحتوي المشروبات على نسبة من الكربوهيدرات، عندما تزيد فترة التمرين على 90 دقيقة في المرة الواحدة.
ويمكن أن يكون هذا المشروب، على سبيل المثال، مزيجا مصنوعا من جزء واحد من عصير الفاكهة إلى جزأين من المياه المعدنية، وينطبق الأمر ذاته على الألعاب الرياضية مثل كرة القدم أو التنس.
نصائح للرياضيين:
1-يفضل أن يتمتع الرياضيون بمستوى سوائل متوازن في بداية التمرين، والذي قد يستدل عليه من لون البول الأصفر الفاتح، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
2-يعتمد مقدار السوائل، التي يفقدها المرء أثناء ممارسة الرياضة بشكل طبيعي على عدد من العوامل، هي مستوى التدريب ودرجات الحرارة، وبالطبع شدة التمرين، ويمكن تقدير كمية السوائل، التي يفقدها المرء بشكل تقريبي، من خلال وزن الجسم قبل وأثناء وبعد التمرين.
3-يمكن للرياضيين، من حيث المبدأ، الوثوق في شعورهم بالعطش لمنع الجفاف ومنع نقص تركيز الصوديوم في الدم، وكقاعدة عامة، عند فقدان السوائل بنسبة من 2 إلى 4? من وزن الجسم، يتم فقدان القوة العضلية والقدرة على التحمل، على سبيل المثال بالنسبة لشخص يزن 70 كيلوجراما، قد يتراوح فقدان العرق من 1.4 إلى 2.8 كيلوجرام..