عندما يبدأ الانسان اتباع نظام غذائي أو حمية ما بهدف انقاص الوزن فإن ناك مجموعة من المؤثرات التي يجب وضعها في الحسبان للحكم على مدى نجاح البرنامج الغذائي وهل أتى بثماره أم لا قبل التفكير في تغييره.
فإذا تشارك شخصان في ممارسة تمرين رياضي ما فليس من الضرورى أن يكونا حرقا نفس عدد السعرات الحرارية في نهاية المطاف؛ وذلك لأن هناك عوامل أخرى لها دور في ذلك، ومن أهم هذه العوامل:
1- العمر
كلما زاد العمر كان على الشخص بذل مجهود أكبر ليصل إلى ما هو مطلوب.
2- بنية الجسم
إن الشخص الذي يتمتع بكتلة عضلية جيدة يحرق سعرات حرارية أكثر من الشخص الذي يعاني من ارتفاع نسبة الدهون في الجسم.
3- درجة الحرارة
كلما كانت البيئة التي يمارس فيها التمرين الرياضي دافئة زادت السعرات الحرارية التي تحرق، وهنا تكمن أهمية تمارين الإحماء، حيث أنها تزيد من درجة حرارة الجسم ولكن يجب الحذر وعدم الإفراط فيها حتى لا يصل الجسم إلى مرحلة الانهاك الحراري.
4- مستوى اللياقة البدنية
من الطبيعي أن الشخص المتمرس سيحرق سعرات حرارية أكثر من المبتدئ؛ وذلك لأن جسده أصبح أكثر كفاءة أثناء التمرين.
5- النظام الغذائي
عدم الأكل الكافي وتخطي بعض الوجبات، أو تناول الأطعمة غير الصحية، أو الإكثار من الكافيين كلها تؤثر سلبًا على التمثيل الغذائي وبالتالي على حرق السعرات الحرارية.
6 - النوم
كلما قلت عدد ساعات النوم ساهم ذلك في تراجع حرق السعرات الحرارية؛ لأن الجسم لم يحصل 8لى الراحة الكافية ، خاصة أن قلة النوم تقلل من عملية التمثيل الغذائي وهو المعدل الذي يحرق به الجسم السعرات الحرارية.
7 - الأكسجين
يمنح الجسم الطاقة اللازمة، فالأشخاص الذين يبذلون مجهود إضافي في التنفس أثناء ممارسة الرياضة يحرقون سعرات حرارية أكبر، فكل لتر من الأكسجين يحتاج إلى حرق 5 سعرات حرارية.