الاستماع إلى الموسيقى أثناء ممارسة الرياضة لتحسين التمرين ليس مفهومًا جديدًا. لكن الحقائق وراء فوائد الاستماع للموسيقي أثناء التدريب مفهوما جديدا لدى الكثير.
الأبحاث تظهر باستمرار أن الاستماع للموسيقى يصرف الرياضيين عن "وعيهم الجسدي". وجدت دراسة حديثة أن ليس فقط الاستماع للموسيقى له فوائد، لكن الاستماع للموسيقى في الوقت المناسب يخلق وتيرة تجعل المجهود المبذول خلال التدريب أكثر تأثيرا على الجسم وتقلل من نسبة الإحساس بالمجهود.
هنا خمسة أسباب تجعلك تهتم بالاستماع للموسيقى خلال ممارسة الرياضية:
الموسيقى هي نوع جيد من الإلهاءفي حين أن الدراسة أشارت إلى وجود ما هو أكثر من الإلهاء، إلا أن التمرين مع الموسيقى جعل المشاركين أقل وعيًا بمجهودهم. وذكرت صحيفة الجارديان أن مثل هذا التشتيت يمكن أن يفيد الأداء الرياضي بنسبة تصل إلى 15 في المائة.
الموسيقى يمكن أن تحسن من مزاجكوجد بحث في أغسطس 2013 أن الأشخاص يستمعون إلى الموسيقى في كثير من الأحيان كطريقة لتغيير مزاجهم وتقليل الوعي اتجهاه نفسهم. وقال المشاركون في الدراسة إن الاستماع إلى الموسيقى سمح لهم بالتفكير في أنفسهم ومن أرادوا أن يكونوا ومنحهم فرصة للهروب من الحاضر.
الموسيقي تحسن من ادائك الرياضيووجدت دراسة أجريت في عام 2010 أن راكبي الدراجات تحسن أدائهم عند الاستماع إلى موسيقى السريعة مقارنة بالموسيقى البطيئة. الأغنيات بين 120 و 140 نبضة في الدقيقة (bpm) لها التأثير الأقصى على التدريبات.
الموسيقى الجيدة تساعد على زيادة الكفاءةيقوم إيقاع موسيقى بتحفيز المنطقة الحركية للدماغ فيما يتعلق بوقت التحرك، مما يساعد على القيام بتمارين مثل الجري أو رفع الأثقال بكفاءة أفضل. تساعد هذه الإشارات على استخدام طاقتنا بشكل أكثر كفاءة، لأن الحفاظ على وتيرة ثابتة أسهل على أجسامنا من الوتيرة المتغيرة أثناء وقت التدريب.
الموسيقى تساعد على الحركةووجد الباحثون أنه عندما تستمع للموسيقى عالية الجودة، فإن الدماغ يتحمس ويحث على الحركة لدى المستمع.