يلجأ بعض الأشخاص لتناول العديد من المكملات في محاولة لبناء العضلات بشكل سريع أثناء ممارسة التمارين، ولكن ليس هناك ما يكفي من الأبحاث للتوصل إلى أحكام قاطعة بشأن ما إذا كان «الحشيش» و«الماريجوانا» يمكنهما أن تكونا سببًا لتحسين الأداء أثناء ممارسة التمارين.
يقول جوردان تيشلر، أخصائي في مجال العلاج بالقنب بجامعة هارفارد، إن تأثير الماريجوانا أو الحشيش على التمرين أو الأداء يعتمد إلى حد كبير على نوع التمرين والهدف المطلوب، وأوضحت واحدة من الدراسات القليلة والتي نشرت مؤخرًا في مجلة العلوم والطب في الرياضة، أن تدخين الأعشاب (الحشيش أو الماريجوانا) يقلل من الأداء أثناء التمرين.
وأشارت بعض الأبحاث إلى أن الأعشاب أحيانًا تساعد على التركيز ولكن هذا لا ينطبق بالنسبة لقدرتك على تقدير الوقت، إذا كنت من عاشقي المخاطرة مثل رياضة ركوب الدراجات في الشارع أو تسلق الصخور، فيجب الابتعاد عن تدخين الحشيش والماريجوانا.التجربةيقول الدكتور جوردان تيشلر، إنه يمكن للأشخاص تدخين الحشيش والماريجوانا، على سبيل التجربة ولكن إذا كان مصرح بهما قانونيًا، وأيضًا قبل أداء تمارين منخفضة المخاطر، كما يشير الدكتور إلى أن بعض المرضى يتناولون أنواع متخصصة من القنب (هو نبات مخدر من جنس كاسيات البذور من عائلة قنبية الهندية) لمساعدتهم على التركيز أثناء ممارسة الرياضة، ومنهم من يمارسون رياضة «اليوجا» للمساعدة في التراخي، والحصول على التأمل.
الخلاصةتنصح العديد من الأبحاث بعدم تدخين الأعشاب قبل ممارسة التمارين الرياضية، خاصة إذا كانت الرياضة تعتمد بشكل أساسي على اتخاذ القرارات أو ردود فعل ستأثر على سلامتك الشخصية، في حين إذا كانت تمارس رياضة عادية مثل ركوب الدراجات الثابتة أو الركض على جهاز أو تمرين رفع الأثقال، فالأمر متروك لهدفك الشخصي، أو القدرة على استمرار الرياضة دون الإحساس بالملل وعدم الشعور بالتعب أو الإرهاق خلال فترة التمرين.