يعتبر البروتين من العناصر الأساسية المسؤولة عن وظائف متعددة في الجسم بما في ذلك بناء الأنسجة، والخلايا، والعضلات، للحصول على الطاقة خلال أداء التمارين، والحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، وتتكوّن البروتينات من مجموعة مؤلفة من عشرين نوعًا من الأحماض الأمينية، وهي اللبنة الأساسية في بناء العضلات ولكل نوع منها وظائف مختلفة. وينصح دائمًا باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن للحصول على الكمية اللازمة يوميًا من البروتينات، فزيادة البروتين كما نقصه يؤثران على الجسم ونموه.
يعد البروتين من أكثر المكملات انتشارا بين الرياضيين.. ولكن هل ضروري للجسم والعضلات؟يقول نيت مياكي، إخصائي التغذية، إن الاستخدام المفرط في تناول البروتين لا يعني بالضرورة أنه سيؤدي إلى نتائج أفضل على الجسم، على الرغم من أن معظم لاعبي كمال الأجسام يعتقدون العكس، ولكن الجسم يحتاج من واحد الى واحد ونصف جرام بروتين لكل رطل من وزن الجسم للشخص العادي.
متى يتم تناول البروتين؟يوضح مايكي، أن تناول البروتين بعد ممارسة التمارين الرياضية، الهدف الأساسي منه هو تزويد الجسم بمصدر طاقة فوري لمنعة من كسر الأنسجة العضلية للحصول على الطاقة، لذلك ينصح مايكي الرياضيين بالحصول على بعض الكربوهيدرات السريعة الهضم مع البروتين بعد التمرين، حيث تعمل الكربوهيدرات على تجنب استخدام الجسم للأنسجة العضلية كمصدر للطاقة، والبروتين يساعد على نمو وإصلاح العضلات.
ويشير مايكي، إلى أن الأهم من استخدام البروتين بعد التمارين لتضخيم العضلات، التركيز علي نظام غذائي يحتوي على ما يكفي من السعرات الحرارية، وذلك في غضون ساعة بعد التمارين.